الأخبار
دائرة الصحة أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة تواصلا جهودهما للحفاظ على صحة وسلامة كبار المواطنين وذوي الأمراض المزمنة
7 أكتوبر, 2020: مبادرة جديدة تطلقها دائرة الصحة أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة بالتعاون مع شركة ضمان لتقديم باقة من الخدمات الصحية المتنوعة لحوالي 12 ألف مريض من ذوي الحالات المزمنة ضمن برنامج "الرعاية الصحية لكبار المواطنين وأصحاب الأمراض المزمنة" والاستفادة من خدمات الرعاية الصحية عن بعد .
أطلقت دائرة الصحة أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة بالتنسيق مع الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان، المرحلة التجريبية ضمن مبادرة جديدة تهدف إلى تقديم باقة من الخدمات الصحية المتنوعة لضمان استكمال ذوي الحالات المرضية المزمنة وكبار المواطنين والمقيمين البالغين من العمر 60 عاماً فما فوق في الإمارة لخططهم العلاجية والحفاظ على صحتهم وسلامتهم. وستشمل المبادرة بعد انقضاء المرحلة التجريبية حوالي 12 ألف مريض.
وبالتنسيق مع المنشآت الصحية في القطاعين العام والخاص، تتواصل الدائرة ومركز أبوظبي للصحة العامة و "ضمان" مع الفئات المستهدفة لرفع الوعي بينهم بأهمية الاستفادة من الخدمات الصحية المقدمة بما فيها من استشارات طبية تتبع عن بعد ورعاية منزلية وكذلك التنسيق لزيارات المنشآت الصحية ضمن إجراءات تضمن سلامتهم مراعاةً لظروفهم إذا كانت الحالات الصحية تستدعي ذلك .
وتستند الدائرة في تحديد الأفراد المستهدفين إلى أحدث تقنيات خوارزميات التصنيف التي تعمل بها "ضمان" لتحديد الأفراد المصابين بأمراض خطيرة أو مزمنة من المعرضين لمضاعفات حادة والقدرة على تحليلها.
وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج "الرعاية الصحية لكبار المواطنين والمقيمين وأصحاب الأمراض المزمنة"، الذي يهدف إلى استمرار الخطط العلاجية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات فيروس كوفيد-19 بما في ذلك كبار المواطنين وذوي الأمراض المزمنة، والحفاظ على صحة وسلامة المجتمع ككل في ظل مواجهة انتشار فيروس كوفيد-19.
وقال الدكتور حامد الهاشمي، مدير دائرة الشؤون الاستراتيجية في دائرة الصحة أبوظبي: "لم تقف جائحة فيروس كوفيد-19 عائقاً أمام جهودنا الرامية لضمان حصول أفراد المجتمع في الإمارة للخدمات الصحية التي يحتاجونها، حيث حرصنا على استحداث طرق جديدة لضمان إتاحة الخدمات الصحية المتواصلة والمتكاملة وضمان الوصول إليها في الوقت المناسب لكافة أفراد المجتمع في الإمارة."
وأضاف الهاشمي: "نواصل دعوتنا إلى ذوي الأمراض المزمنة وكبار المواطنين والمقيمين لمتابعة واستكمال خططهم العلاجية حيث تعد صحتهم وسلامتهم أولوية قصوى، لا سيما أن في ظل جائحة فيروس كوفيد-19 وما فرضته على المجتمع من إجراءات وقائية، لاحظنا بعض التراجع من قبل المرضى الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة في تلقي الخدمات الصحية ومتابعة حالتهم، ، الأمر الذي دعانا إلى التعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة وشركة ضمان لاستكمال خطواتنا الدؤوبة نحو ضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة لهم بالطريقة الأنسب لاحتياجاتهم."
قال حمد المحياس، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحي - ضمان: "إن تطبيقنا لأحدث تقنيات خوارزميات التصنيف في تحديد الأفراد المصابين بأمراض خطيرة أو مزمنة، مكننا من تقييم الملايين من البيانات المدخلة بدقة لمعرفة الأفراد المعرضين منهم لمضاعفات حادة ليستفيدوا من مجموعة من خدمات الرعاية الصحية المستحدثة مؤخراً و التي تمت تجربتها أو اعتمادها في ذروة انتشار فيروس كورونا المستجد، وتشمل على سبيل المثال الاستشارات الطبية عن بُعد بهدف حمايتهم من أي مخاطر محتملة في حال زيارتهم للمنشآت الطبية ".
وأوضح المحياس: "تأخذ خوارزميات التصنيف الحديثة التي نعمل بها عدة عوامل منها العمر والجنس والأمراض المصاحبة والأورام الخبيثة المعقدة وسواها من عاومل ذات الصلة لتقييم نسبة الخطورة لأفراد هذه المجموعة".
وأضاف المحياس: "نفخر بمواصلة شراكتنا المتينة مع دائرة الصحة أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة من خلال هذه المبادرة الحيوية، التي استخدمنا فيها تقنياتنا المتقدمة للتحليل البياني، آملين أن تشمل جميع المرضى عند انقضاء المرحلة التجريبية، إذ أن مهمتنا تكمن في ضمان استمرار الرعاية المتكاملة لكل مريض بشكل مستدام وآمن، وتطوير نظم العمل الصحي المعمولة بها ما قبل الجائحة".
وبالتنسيق مع المنشآت الصحية في القطاعين العام والخاص، تتواصل الدائرة ومركز أبوظبي للصحة العامة و "ضمان" مع الفئات المستهدفة لرفع الوعي بينهم بأهمية الاستفادة من الخدمات الصحية المقدمة بما فيها من استشارات طبية تتبع عن بعد ورعاية منزلية وكذلك التنسيق لزيارات المنشآت الصحية ضمن إجراءات تضمن سلامتهم مراعاةً لظروفهم إذا كانت الحالات الصحية تستدعي ذلك .
وتستند الدائرة في تحديد الأفراد المستهدفين إلى أحدث تقنيات خوارزميات التصنيف التي تعمل بها "ضمان" لتحديد الأفراد المصابين بأمراض خطيرة أو مزمنة من المعرضين لمضاعفات حادة والقدرة على تحليلها.
وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج "الرعاية الصحية لكبار المواطنين والمقيمين وأصحاب الأمراض المزمنة"، الذي يهدف إلى استمرار الخطط العلاجية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات فيروس كوفيد-19 بما في ذلك كبار المواطنين وذوي الأمراض المزمنة، والحفاظ على صحة وسلامة المجتمع ككل في ظل مواجهة انتشار فيروس كوفيد-19.
وقال الدكتور حامد الهاشمي، مدير دائرة الشؤون الاستراتيجية في دائرة الصحة أبوظبي: "لم تقف جائحة فيروس كوفيد-19 عائقاً أمام جهودنا الرامية لضمان حصول أفراد المجتمع في الإمارة للخدمات الصحية التي يحتاجونها، حيث حرصنا على استحداث طرق جديدة لضمان إتاحة الخدمات الصحية المتواصلة والمتكاملة وضمان الوصول إليها في الوقت المناسب لكافة أفراد المجتمع في الإمارة."
وأضاف الهاشمي: "نواصل دعوتنا إلى ذوي الأمراض المزمنة وكبار المواطنين والمقيمين لمتابعة واستكمال خططهم العلاجية حيث تعد صحتهم وسلامتهم أولوية قصوى، لا سيما أن في ظل جائحة فيروس كوفيد-19 وما فرضته على المجتمع من إجراءات وقائية، لاحظنا بعض التراجع من قبل المرضى الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة في تلقي الخدمات الصحية ومتابعة حالتهم، ، الأمر الذي دعانا إلى التعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة وشركة ضمان لاستكمال خطواتنا الدؤوبة نحو ضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة لهم بالطريقة الأنسب لاحتياجاتهم."
قال حمد المحياس، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحي - ضمان: "إن تطبيقنا لأحدث تقنيات خوارزميات التصنيف في تحديد الأفراد المصابين بأمراض خطيرة أو مزمنة، مكننا من تقييم الملايين من البيانات المدخلة بدقة لمعرفة الأفراد المعرضين منهم لمضاعفات حادة ليستفيدوا من مجموعة من خدمات الرعاية الصحية المستحدثة مؤخراً و التي تمت تجربتها أو اعتمادها في ذروة انتشار فيروس كورونا المستجد، وتشمل على سبيل المثال الاستشارات الطبية عن بُعد بهدف حمايتهم من أي مخاطر محتملة في حال زيارتهم للمنشآت الطبية ".
وأوضح المحياس: "تأخذ خوارزميات التصنيف الحديثة التي نعمل بها عدة عوامل منها العمر والجنس والأمراض المصاحبة والأورام الخبيثة المعقدة وسواها من عاومل ذات الصلة لتقييم نسبة الخطورة لأفراد هذه المجموعة".
وأضاف المحياس: "نفخر بمواصلة شراكتنا المتينة مع دائرة الصحة أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة من خلال هذه المبادرة الحيوية، التي استخدمنا فيها تقنياتنا المتقدمة للتحليل البياني، آملين أن تشمل جميع المرضى عند انقضاء المرحلة التجريبية، إذ أن مهمتنا تكمن في ضمان استمرار الرعاية المتكاملة لكل مريض بشكل مستدام وآمن، وتطوير نظم العمل الصحي المعمولة بها ما قبل الجائحة".